منتديات فجر العلوم
انت غير مسجل عندنا ننصحك بالتسجيل ومساعدتنا على الرقي بمنتدنا إلى القمة
منتديات فجر العلوم
انت غير مسجل عندنا ننصحك بالتسجيل ومساعدتنا على الرقي بمنتدنا إلى القمة
منتديات فجر العلوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات فجر العلوم

منتديات فجر العلوم فيها الفن و الثقافة و الهويات و الرياضة وشؤون تعلمية ومنتهجات دراسية و كل اللغات ..............إلخ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة

     

      أرض زيكولا****************روايه مشوقه وجديده.....ويسكنها الأثاره والتشويق ************

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    prince of darkness
    Admin
    Admin
    prince of darkness


    الجنسية : الجزائر
    ذكر عدد المساهمات عدد المساهمات : 1777
    نقاط نقاط : 6218
    السٌّمعَة السٌّمعَة : 0
    العمر العمر : 28

      أرض زيكولا****************روايه مشوقه وجديده.....ويسكنها الأثاره والتشويق ************ Empty
    مُساهمةموضوع: أرض زيكولا****************روايه مشوقه وجديده.....ويسكنها الأثاره والتشويق ************     أرض زيكولا****************روايه مشوقه وجديده.....ويسكنها الأثاره والتشويق ************ I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 13, 2010 7:38 pm

    <tr></tr>










    يقولون الحب أعمى .. و هو يقول أصابنى العمى
    حين أحببت .. و لكن ماذا يفعل .. ها هو قد أحب و حدث ما حدث .. و ها هو
    يجلس كل يوم فى حجرته ليكتب مجددا .. :

    " أنا خالد حسنى .. ثمانية
    و عشرون عام .. خريج كلية تجارة القاهرة منذ ستة أعوام .. بلدى تسمى البهو
    فريك تابعة لمحافظة الدقهلية .. و اليوم قد رفضت للزواج بحبيبتى للمرة
    الثامنة .. و لنفس السبب .. "
    ثم نظر إلى الحائط .. و قد قام بتعليق الورقة بجوار سبعة ورقات أخرى يبدو أنها علقت فى أوقات سابقة ..

    الورقة
    الأولى مكتوب به أسمه و سنه و بلده و بها .. رفضت للزواج بحبيبتى اليوم ..
    و بجوارها ورقة ثانية و بها رفضت للمرة الثانية .. و الورقة الثالثة بها
    رفضه للمرة الثالثة .. و هكذا حتى الورقة السابعة ..

    ***

    بعدها
    أسند ظهره للخلف و نظر للأعلى , و عادت به ذكرياته إلى ماقبل ستة أعوام
    مضت حين كان يدرس بالسنة الأخيرة بالجامعة .. وشاءت الأقدار أن يتعرف على
    منى ابنة بلدته صدفة فى طريقهما من البلدة إلى جامعته بالقاهرة .. و زادت
    فرحته حين علم أنها تدرس بنفس الكلية فى عامها الأول بالجامعة .. و من
    يومها و قد تعددت صدف لقاءهما كثيرا سواء قصدا أو دون قصد ..

    حتى
    أفاق من ذكرياته و زفر زفرة قوية حين نظر إلى ورقة كبيرة علقها على الحائظ
    أسفل الثمانى ورقات و قد كتب عليها .. رفضت لنفس السبب .. السبب .. والد
    منى المجنون ..

    ***

    كان خالد إن سمع كلمة مجنون فدائما
    يتذكر والد منى .. ولا أعتقد أنه خالد فقط بل جميع أهل البلدة .. و لكن
    خالد أكثر من عرف ذلك المجنون .. فمنذ أن أنهى دراسته و عزم على أن يتقدم
    للزواج من منى حتى فوجئ بأبيها فى أول زيارة لخطبتها ينظر إليه بغرابة :
    - انت عاوز تتجوز منى ؟!
    خالد :- أيوة
    والد منى و قد ارتفع حاجباه :- و انت عملت أيه فى حياتك ؟!
    ازداد وجه خالد احمرارا .. و اضطرب قليلا و كأن السؤال صاعقة لم يتوقعها .. حتى رد :
    عملت
    أيه فى حياتى ؟! .. الحقيقة أنا مش فاهم قصد حضرتك بالسؤال .. بس أنا خريج
    كلية تجارة جامعة القاهرة .. و حضرتك عارف إن والداى توفاهم الله و أنا
    صغير و عايش مع جدى .. و معفى من جيش .. و حاليا بدّور عن وظيفة مناسبة ..


    رد الرجل : و تفرق أيه عن غيرك عشان أجوّزك بنتى ؟!!.. ثم أنهى المقابلة بالرفض ..

    ***


    اعتقد
    خالد وقتها أن سبب رفضه للمرة الأولى أنه لم يجد الوظيفة المناسبة .. و
    لكنه تأكد أن السبب ربما يكون غير ذلك تماما حين وجد عملا و توجه لخطبة
    منى مجددا .. حتى قوبل بالرفض للمرة الثانية و نفس سؤال الأب .. ماذا فعلت
    فى حياتك .. و بم تختلف عن غيرك .. هذا السؤال الذى لم يجد إجابة مستوفاة
    لأبيها حتى المرة الثامنة لطلبه الزواج , و لم يراع فى كل مرة حب خالد
    لابنته أو حب ابنته له .. حتى فاض بخالد الكيل فى تلك المرة فصاح به .. :
    -
    أنا معملتش حاجة فى حياتى .. أعمل أيه يعنى ؟!! .. عارف إنك كنت بطل فى
    حرب 73 .. شايف إن ده سبب يخليك تذلنا ؟! .. طب انت عاوز بطل لبنتك ..
    قولى أبقى بطل ازاى .. أروح أحارب فى العراق عشان تنبسط ؟!! .. ثم نظر
    إليه و قد ظهر الغضب فى عينيه :
    - هتجوز منى يعنى هتجوزها .. غصب عنك هتجوزها ..

    ***

    البلدة
    كلها تعرف أن هذا الرجل غريب الأطوار .. يريد أن يزوج ابنته الوحيدة لشخص
    فريد من نوعه .. أى فريد هذا ؟ .. لا أحد يعلم .. الكل يعلم أن مصير ابنته
    العنوسة لا غير .. طالما أبوها ذلك الرجل .. و مع هذا لم يطرق الاستسلام
    قلب خالد أبدا , و لم يعد بباله سوئ ذلك الشئ الذى يجعله فريدا من نوعه ..
    يجعله يستحق منى كما يريد أبوها .. و لكن ما هذا الشئ .. هل يسرق أحد
    البنوك و يصبح من الأثرياء .. هل يبحث عن كنز ما .. لا يعلم .. فلم يجد
    سوى أن يتوجه بالدعاء إلى الله أن ياخذ أباها ..

    ***
    رغم أن
    خالد كان يتسم بخفة الظل .. و روحه المبهجة دائما , إلا أن حبه لمنى و رفض
    أبيها الدائم له جعل الحزن وشاحا دائما على وجهه .. حتى لاحظ جده - و الذى
    كان يقترب من عامه الثمانين و كان يعيشا سويا منذ وفاة والدى خالد - حزنه
    الشديد بعد رفضه تلك المرة , و قد اقترب منه و سأله :

    - انت لسة زعلان ؟ .. انت المفروض خلاص اتعودت ..
    رد خالد فى حزن :- أنا بحبها و مش متخيل أنى أشوفها لحد غيرى .. و مش عارف أبوها عاوز أيه .. مش عارف إن زمن المعجزات انتهى ..
    رد جده :- و انت هتقعد جنبى كدة حاطط ايدك على خدك ؟!
    خالد :- طب هعمل أيه ؟..
    ضحك الجد و حاول أن يداعبه كى يخفف عنه حزنه :
    - لا .. أنت احسنلك تدفن نفسك فى سرداب ..
    لمعت عينا خالد .. و كأنه تذكر شيئا ما :
    - سرداب .. السرداب ..
    ثم أكمل :
    - جدى .. انت فاكر لما كنت صغير , و كنت لما أعيط تحكيلى عن قصة السرداب الموجود تحت بلدنا .. و انك نزلته من أكتر من خمسين سنة ..
    رد الجد مبتسما :- أيوة طبعا فاكر لما كنت بتعيط .. تحب أفكرك بأيامك ..
    ضحك خالد :- لا .. تحكيلى عن السرداب .. و نزولكم له ..

    ابتسم الجد و صمت كأنه يتذكر :
    -
    يااه .. دى أيام فاتت من زمان .. مش فاكر منها إلا القليل .. كنا أربع
    شبان بنحب الشقاوة و المغامرة .. و سمعنا كلام كتير بيقول إن فيه كنزا
    موجود فى سرداب بيعدى تحت بلدنا .. و إن السرداب ده كان زمان مخزن كبير
    للأغنيا وقت أى غزو ..
    - الكل كان يعرف إن السرداب ده موجود فعلا ..
    بس محدش جرب ينزله لأن معروف إنه مسكون عفاريت , و أى حد هينزله مش هيخرج
    منه .. بس احنا رمينا الكلام ده ورا ضهرنا .. و قلنا لازم ننزله .. يمكن
    نلاقى الكنز ده و نخرج البلد من حالة الفقر اللى كانت فيها ..

    قاطعه خالد و قد ظهر استمتاعه على وجهه :- كمّل ..

    :-
    كنا عارفين إن باب السرداب موجود فى بيت مهجور فى البلد .. بيت محاط بسور
    كبير .. و إن هناك صخرة كبيرة موجودة على الباب ده .. و فى ليلة توكلنا
    على الله .. و رحنا للبيت ده فى السر , و قدرنا نحرك الصخرة و بدأنا ننزل
    واحد ورا التانى .. و مع كل واحد فينا لمبة جاز .. و بعد ما نزلنا سلم
    طويل و لقينا نفسنا فى نفق متساوى .. و مشينا كام خطوة فى النفق ده لحد
    مالقينا نفسنا مش قادرين ناخد نفسنا .. و فجأة انطفت لمبات الجاز كلها فى
    وقت واحد .. و صرخ واحد فينا .. عفريت طفى لمبتى .. و بعدها كل واحد فينا
    خد ديله فى سنانه .. و رجعنا جرى على برة .. و ركبنا بتخبط فى بعضها .. و
    من وقتها و محدش فكر إنه ينزل هناك ..

    ضحك خالد :- .. بس هتفضل
    ذكرى حلوة .. و انكم قدرتوا تتغلبوا على خوفكم .. حتى لو أخدتوا ديلكم فى
    سنانكم .. ثم ضحك جده مداعبا له :- متقولش لحد حكاية ديلنا دى ..

    ***

    بعدها
    عاد خالد إلى حجرته .. و قد حاول أن ينام و لكن هيهات أن يغمض له جفن ..
    يفكر كثيرا فيما أخبره به جده .. هو يعلم أن ما سمعه يبدو اسطورة .. و لكن
    السرداب موجود بالفعل , و جده لا يكذب قط .. ثم نظر إلى الورقة المكتوب
    بها سبب رفض والد منى .. إنه يريد شخصا فريدا .. شخص يرضى جنونه .. يحدّث
    نفسه .. أنه لن يتجوز غير منى و إلا فلن يتجوز .. ثم تحدّث إلى نفسه مجددا
    بصوت عالى :

    - فيها أيه لو نزلت السرداب .. افرض كان فيه كنز موجود فعلا .. ثم صمت و تحدُث لنفسه و كأن شخصا آخر يحدثه ..
    :-
    كنز أيه .. ده كلام مجانين .. و متنساش إن السرداب ده مسكون عفاريت و
    أشباح .. و أنا أكتر واحد عارفك .. أنت فى بعض الأوقات بتخاف من خيالك ..
    ثم عاد مجددا :
    - لو كنت جبان يبقى متستحقش منى .. أنت عاجبك حياتك كدة
    .. خريج كلية تجارة و شغلك ملوش أى صلة بالتجارة .. درست أربع سنين عشان
    تخرج تشتغل فى مخزن أدوية .. و لولا انك ساكن لوحدك مع جدك كان زمان مرتبك
    خلصان فى نص الشهر ..

    أكمل :
    - لو كنت بتحب منى فعلا .. مت
    شجاع عشان حبها .. أثبت لنفسك و لها أنك بتحبها فعلا .. و لو لقيت الكنز
    ده هتكون أشهر واحد فى البلد دى .. لا فى مصر .. لا فى العلم كله .. حتى
    لو ملقتوش , كفاية انك تحاول فى سبيل حبك ..
    ثم انتفض من على سريره .. و أخرج صورة لمنى .. و نظر إليها و كأنه يحدثها :

    - أنا هنزل السرداب ده .. هنزل مهما حصل .. و إن كان أبوكى مجنون .. فأنا أوقات كتيرة بكون الجنون نفسه ..

    يتبع

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://dzeduc.ahlamontada.net
     
    أرض زيكولا****************روايه مشوقه وجديده.....ويسكنها الأثاره والتشويق ************
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    »  رواايه طلبتك لاتحاكيني روايه رومانسيه

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات فجر العلوم  :: الادب و الشعر :: الروايات العربية-
    انتقل الى: